التعليم في المملكة العربية السعودية 10 حقائق تعرف عليها الآن
 |
| تدرك المملكة العربية السعودية أهمية تعليم شعبها. وتقوم حكومتها بزيادة الجهود لتوفير التعليم الابتدائي والثانوي والتعليم العالي لجميع مواطنيها. تعمل المملكة على تحسين محو الأمية وتوسيع أشكال التعليم وتعليم المرأة وغيرها. فيما يلي 10 حقائق عن التعليم في المملكة العربية السعودية. |
10 حقائق عن التعليم في المملكة العربية السعودية
التعليم: تلزم المملكة ، المملكة العربية السعودية ، أن يحصل المواطنون على التعليم. يجب على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 14 عامًا الالتحاق بالمدرسة. ومع ذلك ، لم يلتحق حوالي 200000 طفل بالمدارس في عام 2009. انخفض هذا العدد إلى حوالي 67000 بحلول عام 2013.
لا تتطلب المملكة تعليمًا جامعيًا ، لكن المجتمع السعودي يقدرها. مؤسسة الملك فيصل ، مؤسسة سعودية غير ربحية تأسست عام 1976 ، تدعم التعليم العالي ، وتخلق جامعات في جميع أنحاء المملكة ، وتقدم المنح وتساعد على بناء حياة أفضل مليئة بالتعلم. يتبرع الناس للمنظمة لتمويل مدارس جديدة للمواطنين السعوديين.
القرآن ، النص الديني للمملكة العربية السعودية ، هو الأساس الأساسي للعقيدة والمجتمع والحكومة والقانون والتعليم في المملكة العربية السعودية. يعلم القرآن العديد من القيم التربوية ، بما في ذلك "مراقبة الأرض والسماء" من خلال تعلم العلوم الطبيعية مثل علم الأحياء والترمذي ، والتعلم عن الملائكة والدعاء من أجل رفاهية الأشخاص الذين يبحثون عن المعرفة. غالبًا ما يقدر الناس كلمة القرآن في الكتب المدرسية ، ولكن هناك جدلًا حول ما إذا كان يجب على المدارس تدريسها. تتلقى الغالبية من أكثر من 700 منظمة خيرية غير ربحية تبرعات لإبقاء القرآن موضوعًا للدراسة.
لم يكن بوسع النساء الالتحاق بالمدرسة قبل الخمسينيات من القرن الماضي. أدركت الحكومة أن النساء غير المتعلمات لا يمكنهن العثور على أزواج وتكوين أسرة. عوضًا عن ذلك ، حقق العديد من الرجال علاقات مع نساء دوليات ، نظرًا لمستويات تعليمهن العالي. لذلك ، قررت الحكومة السماح للمرأة في المملكة العربية السعودية بالحق في متابعة التعليم وأنشأت نظامًا منفصلاً لتعليم الفتيات.
اليوم في المملكة العربية السعودية ، لدى النساء فرصة للبقاء في المدرسة لفترة أطول. تمنح المعايير المجتمعية النساء مزيدًا من الوقت للالتحاق بالمدرسة والدراسة. لا يتوقع الناس أن تحصل المرأة على وظيفة بعد الكلية ، لكن بدلاً من ذلك يتوقعون منهن رعاية أسرهن بدلاً من ذلك.
المملكة العربية السعودية لديها تعليم عبر الإنترنت. تتيح الكليات مثل العمادة وكلية التعلم عن بعد بجامعة الملك عبد العزيز بجدة المرونة في جداول الطلاب ، مما يسمح لهم بالتعلم من المكتبة المحلية أو المنزل. يدفع المواطنون اليوم للحصول على مزيد من التعلم عبر الإنترنت في المملكة العربية السعودية ، على أمل أن يعتمد التعلم عبر الإنترنت في أي مكان في المملكة العربية السعودية قريبًا. الكتاب مثل هند سليمان آل خليفة ، مؤلفة تقرير مجلة e-Learn ، يروجون للجامعات على الإنترنت مثل الجامعة العربية المفتوحة.
لم تعترف وزارة التعليم العالي رسميًا بالتعليم عبر الإنترنت كمصدر صالح. نتيجة لذلك ، قد يكون العثور على وظيفة أكثر صعوبة للطلاب الحاصلين على شهادة عبر الإنترنت.
غالبًا ما يلتحق الطلاب السعوديون بجامعة فينيكس ، وهي جامعة خاصة عبر الإنترنت في الولايات المتحدة. تقبل وزارة التعليم شهادة من هذه المدرسة الأمريكية كوثيقة رسمية ، على الرغم من كونها مدرسة خاصة. تقدم جامعة Phoenix العديد من الدرجات والفصول الدراسية التي تتراوح من الهندسة وريادة الأعمال والعلوم السلوكية إلى الدراسات الثقافية وفنون الأداء.
نتيجة للجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية لتعليم سكانها ، فقد ارتفع معدل معرفة القراءة والكتابة للأشخاص الذين يبلغون من العمر 15 عامًا أو أكثر. يبدو أن معدل معرفة القراءة والكتابة استمر في الارتفاع بعد عام 2015 ، وفقًا لمعهد اليونسكو للإحصاء. ارتفع معدل الإلمام بالقراءة والكتابة في المملكة العربية السعودية بنسبة 20٪ تقريبًا في المملكة العربية السعودية من عام 1995 إلى عام 2015. كما أفاد معهد اليونسكو للإحصاء أن التعلم والمشاركة في المدرسة قد ازدادا من عام 1995 إلى عام 2015.
يتكون نظام المدارس في المملكة العربية السعودية من أربع فئات: ما قبل الابتدائي والابتدائي والثانوي والجامعي. الأطفال من سن 3 إلى 5 سنوات هم في مرحلة ما قبل الابتدائي. تشمل المرحلة الابتدائية الأطفال من سن 6 إلى 11 عامًا. يشمل التعليم الثانوي المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 عامًا ، بينما يشمل التعليم العالي أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 22 عامًا. يجب أن يذهب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 14 عامًا إلى المدرسة ، لكن المجتمع السعودي يقدر المدرسة الإضافية.
حسنت المملكة العربية السعودية معرفة القراءة والكتابة لسكانها البالغين ، ولكن لا يزال لديها أهداف لتوسيع جهودها التعليمية. يعمل المواطنون على مناشدة الحكومة لقبول التعلم عبر الإنترنت رسميًا ، وتواصل وزارة التربية والتعليم مراقبة نظام التعليم.
